تحميل كتاب لا مستوطن ولا مواطن (صنع أقليات دائمة وتفكيكها) – محمود ممداني
نبذة عن كتاب لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها pdf
هذا الكتاب هو استقصاء عن الحداثة السياسية، بشكليها الاستعماري وما بعد الاستعماري. إنه كذلك بحثٌ في جذور العنف المفرط الذي ابتُليت به المجتمعات ما بعد الاستعمارية. يسعى المؤلف لفهم الاستعمار على أنه صناعة لأقليات دائمة وسعي للحفاظ عليها من خلال تسييس الهوية، ما يؤدي إلى العنف السياسي، وأحياناً إلى العنف المفرط. الجانب الآخر، التحرر من الاستعمار، هو تفكيك ديمومة هذه الهويات. وهو يناقش صناعة الأقليات الدائمة من خلال السرديات التاريخية الموجودة في فصول منفصلة حول الولايات المتحدة والسودان وجنوب أفريقيا وإسرائيل. ولكنه يقدم كذلك ادعاءً معيارياً حول تفكيك هذا الواقع وإلغائه. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع مكتبة ياسمين
هذا الكتاب هو استقصاء عن الحداثة السياسية، بشكليها الاستعماري وما بعد الاستعماري. إنه كذلك بحثٌ في جذور العنف المفرط الذي ابتُليت به المجتمعات ما بعد الاستعمارية. يسعى المؤلف لفهم الاستعمار على أنه صناعة لأقليات دائمة وسعي للحفاظ عليها من خلال تسييس الهوية، ما يؤدي إلى العنف السياسي، وأحياناً إلى العنف المفرط. الجانب الآخر، التحرر من الاستعمار، هو تفكيك ديمومة هذه الهويات. وهو يناقش صناعة الأقليات الدائمة من خلال السرديات التاريخية الموجودة في فصول منفصلة حول الولايات المتحدة والسودان وجنوب أفريقيا وإسرائيل. ولكنه يقدم كذلك ادعاءً معيارياً حول تفكيك هذا الواقع وإلغائه. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع مكتبة ياسمين
كتاب لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها pdf مجانا للكاتب محمود ممداني
يُعد كتاب لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها للباحث المرموق محمود ممداني، تحليلاً عميقًا وجذريًا لجذور العنف في المجتمعات ما بعد الاستعمارية. يتناول الكتاب العلاقة المعقدة بين الاستعمار والدولة القومية، وكيف أسهمت هذه الديناميكيات في تسييس الهوية وإنشاء ما يسميه الكاتب "الأقليات الدائمة". يقدم ممداني رؤية ثاقبة حول الحاجة الملحة إلى تفكيك هذه الهويات الاستعمارية للخروج من دوامة العنف المفرط وتحقيق تحرر حقيقي.
يقدم محمود ممداني في هذا العمل الفكري البارز استقصاءً شاملًا عن الحداثة السياسية، متفحصًا أبعادها الاستعمارية وما بعدها. يناقش الكتاب فكرة أن الاستعمار لم يكن مجرد احتلال جغرافي، بل كان عملية نشطة لـ صناعة الأقليات الدائمة عبر تسييس الهوية، مما غذّى الصراعات والعنف السياسي الذي نشهده في العديد من المناطق. يرى ممداني أن فهم هذه الجذور التاريخية ضروري لأي محاولة جادة لـ علاج الانقسامات المجتمعية والبحث عن حلول مستدامة.
ينطلق ممداني من مقاربة فريدة، حيث يتتبع أصول الدولة الحديثة لا إلى معاهدة ويستفاليا عام 1648، بل إلى عام 1492، وهو العام الذي شهد طرد اليهود والمسلمين من إسبانيا وبداية الاستعمار الأوروبي للأمريكيتين. يوضح هذا المنظور كيف أن الدولة القومية والاستعمار وُلدا معًا كوجهين لعملة واحدة، مشكلين أساسًا لـ التمييز القانوني والاجتماعي بين المواطنين. يسلط الكتاب الضوء على كيفية تأثير هذه النشأة على التكوين الاجتماعي والسياسي في مناطق مثل الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.
من خلال فصول منفصلة، يستعرض الكتاب دراسات حالة معمقة للولايات المتحدة والسودان وجنوب أفريقيا وإسرائيل، محللاً كيف تم تطبيق منطق صناعة الأقليات الدائمة في سياقات مختلفة. يقدم ممداني تفنيدًا قويًا للمقولات التقليدية حول الوطنية والاستعمار، مؤكدًا أن كلا المفهومين يحملان في طياتهما بذور العنف والإقصاء. هذا التحليل النقدي يفتح آفاقًا جديدة لـ دراسة العلاقات الدولية وفهم ديناميكيات الصراع المعاصرة.
لا يقتصر عمل ممداني على التشخيص التاريخي فحسب، بل يتجاوزه ليقدم ادعاءً معياريًا حول ضرورة تفكيك هذا الواقع. يدعو الكاتب إلى إعادة تصور المجتمع السياسي بما يتجاوز الانقسامات المصطنعة بين الأغلبية والأقلية، وإلى تبني حلول سياسية لا تقتصر على العدالة الجنائية للأفراد. يمكن تطبيق هذه الأفكار في سياقات مختلفة، من الدورات التعليمية حول العدالة الانتقالية إلى نقاشات حول التأمين الاجتماعي الشامل الذي يخدم جميع المقيمين بغض النظر عن هويتهم.
يتعمق الكتاب في تحليل العنف المفرط، رابطًا إياه بشكل مباشر بسياسات تسييس الهوية التي تهدف إلى الحفاظ على الأقليات الدائمة. يتجاوز ممداني الرؤى التقليدية التي تفصل بين "المستوطن" و"الأصيل" كفئات متعارضة، ويدعو إلى تبني نموذج للمواطنة المتساوية التي تعترف بـ حقوق الجميع كأفراد يعيشون في مجتمع واحد. يمكن أن تكون هذه الرؤية مفيدة في نقاشات حول الاستضافة العادلة والتكامل السكاني في المجتمعات المتنوعة.
يقدم محمود ممداني رؤية جريئة لتحقيق التحرر من الاستعمار، معتبرًا إياه عملية تفكيك للهويات الموروثة وإعادة تشكيل للمجتمع السياسي. لا يدعو الكاتب إلى ثورة رومانسية، بل إلى فن سياسي متجدد يعيد تعريف المواطنة على أساس الإقامة المشتركة والالتزام بمستقبل موحد. يمثل هذا العمل إضافة قيمة لـ المكتبة السياسية ويستحث القراء على التفكير النقدي في مفاهيمهم عن الدولة، الوطنية، والعدالة.
تُصنف هذا الكتاب ضمن الدراسات السياسية، التاريخية، ودراسات ما بعد الاستعمار. صدرت النسخة الإنجليزية الأصلية عام 2020، وتتكون من حوالي 416 صفحة. يوفر هذا المجلد ثروة من المعلومات والتحليلات التي تخدم الباحثين، الأكاديميين، وكل مهتم بـ التداول الفكري حول قضايا الهوية والعنف السياسي في العصر الحديث.
تحميل كتاب لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها pdf
للاطلاع على هذا العمل الرائد والتعمق في أفكاره، يمكنك تحميل كتاب لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها pdf مجانًا. يقدم الكتاب رؤى حاسمة لفهم تحديات القانون الدولي وقضايا الهجرة المعقدة. يمكن أن يساعد هذا الكتاب القراء في تعزيز فهمهم للتاريخ السياسي للعالم وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الاستثمار في المجتمعات المختلفة وتطويرها.
نبذة عن الكاتب محمود ممداني
محمود ممداني هو منظر سياسي أوغندي، أنثروبولوجي، وأكاديمي، ومعلق سياسي بارز. يشغل منصب أستاذ هربرت ليمان للحكومة وأستاذ الأنثروبولوجيا ودراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا في جامعة كولومبيا. تتركز خبراته في دراسة السياسات الأفريقية والدولية، والاستعمار وما بعد الاستعمار، وسياسات إنتاج المعرفة، وله إسهامات عديدة منها كتب "المواطن والتابع" و"عندما يتحول الضحايا إلى قتلة".
أسئلة شائعة حول كتاب لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها pdf
- ما هو الموضوع الرئيسي الذي يتناوله كتاب لا مستوطن ولا مواطن؟
يتناول الكتاب بشكل رئيسي مفهوم الحداثة السياسية، ودور الاستعمار في خلق "أقليات دائمة" عبر تسييس الهوية، وكيف يؤدي ذلك إلى العنف المفرط في المجتمعات ما بعد الاستعمارية. كما يقدم رؤية لتفكيك هذه الهويات من خلال إعادة تعريف المواطنة، وهو ما يجعل منه مرجعًا هامًا في فهم العدالة الاجتماعية في سياقات مختلفة.
- كيف يربط محمود ممداني بين الاستعمار والدولة القومية؟
يرى ممداني أن الدولة القومية والاستعمار وُلدا معًا ويمثلان وجهين لعملة واحدة، حيث أسهم كلاهما في بناء أغلبية قومية وأقليات قومية يتم إقصاؤها من بعض الحقوق. يوضح الكتاب كيف أن هذه العملية التاريخية أدت إلى تأصيل الانقسامات وتوليد صراعات هوية معقدة.
- ما هي دراسات الحالة التي يستعرضها الكتاب لدعم أطروحته؟
يقدم الكتاب دراسات حالة مفصلة حول الولايات المتحدة، والسودان، وجنوب أفريقيا، وإسرائيل، ليبين كيف تم تطبيق منطق صناعة الأقليات الدائمة وتسييس الهوية في هذه السياقات التاريخية والسياسية المتباينة. تقدم هذه الأمثلة أدلة قوية على استمرارية الإرث الاستعماري وتأثيره.
- ما هو الحل الذي يقترحه الكاتب لتفكيك واقع الأقليات الدائمة؟
يقترح ممداني تفكيك ديمومة هذه الهويات وإلغاء واقع "المستوطن" و"الأصيل"، داعيًا إلى إعادة التفكير في المجتمع السياسي بحيث يشمل جميع الناجين – الضحايا والجناة والمتفرجين والمستفيدين – على أساس الإقامة المشتركة والالتزام ببناء مستقبل مشترك. هذا يتطلب مقاربة سياسية عميقة تتجاوز الحلول القانونية الجنائية.
- هل يقدم الكتاب حلولاً عملية أم يقتصر على التحليل النظري؟
على الرغم من عمقه النظري والتحليلي، يقدم الكتاب أيضًا ادعاءً معياريًا حول تفكيك الواقع القائم ويدعو إلى حلول سياسية تتجاوز العدالة الجنائية. يشير إلى أمثلة مثل لجنة الحقيقة والمصالحة في جنوب أفريقيا كنموذج غير مكتمل ولكنه يسلط الضوء على إمكانية إعادة تعريف المجتمع السياسي.
كتاب لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها ملخص pdf
يلخص كتاب "لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها" للكاتب محمود ممداني، تحليلاً رصينًا لكيفية تشكيل الاستعمار والحداثة السياسية للأقليات الدائمة عبر تسييس الهوية. يؤكد الكتاب أن العنف في المجتمعات ما بعد الاستعمارية متأصل في هذا التكوين، ويقدم دراسات حالة غنية من الولايات المتحدة والسودان وجنوب أفريقيا وإسرائيل. كما يدعو إلى حلول سياسية شاملة تعيد تعريف المواطنة وتفكك الهويات الموروثة لإنشاء مجتمعات أكثر عدلاً ومساواة. يمكنك تحميل الكتاب كتاب لا مستوطن ولا مواطن صنع أقليات دائمة وتفكيكها pdf مجانا من موقع مكتبة ياسمين.
كلمات مفتاحية عن الكتاب
تقييمات ومراجعات القرّاء
متوسط التقييم: 0.0 من 5يجب تسجيل الدخول لإضافة تقييمك حول هذا الكتاب.
تسجيل الدخول



