
تحميل كتاب أنت لست دماغك – جيفري شوارتز وربيكا جلادينج
هل شعرت يومًا بأن أفكارك تسيطر عليك، وأن دماغك يقودك في اتجاهات لا ترغب بها؟ كتاب أنت لست دماغك للمؤلفين جيفري شوارتز و ريبيكا جلادينج يقدم لك منظورًا جديدًا ومحررًا حول العلاقة بينك وبين عقلك. هذا الكتاب المثير، المتوفر الآن في مكتبة ياسمين، يكشف عن حقيقة مؤلمة ولكنها ضرورية: أحيانًا، دماغك يرسل إليك رسائل مضللة تؤثر سلبًا على حياتك وصحتك النفسية.
يغوص كتاب أنت لست دماغك في أعماق التفكير السلبي وكيف يمكن أن يستحوذ دماغك على أفكارك، مشوهًا صورتك الذاتية ومقللًا من قدراتك. يشرح الكتاب بوضوح كيف أن محاولات دماغك المستمرة لإملاء أفعالك قد تكون في الواقع هي المشكلة وليست الحل. هذه الرسائل المضللة التي يرسلها دماغك ليست بالضرورة انعكاسًا لحقيقتك أو قدراتك، بل هي مجرد إشارات خاطئة يمكن تعلم كيفية التعرف عليها وتجاوزها.
الكتاب يوضح بالتفصيل كيف أن هذه الرسائل المضللة تؤدي إلى ردود فعل سلبية منك، مما يخلق حلقة مفرغة تؤثر على جوانب حياتك المختلفة. قد تجد نفسك في دوامة من العزلة، أو الانسحاب الاجتماعي، أو الفشل في العمل أو الدراسة، أو حتى زيادة الوزن والإدمان واللامبالاة والإرهاق المزمن. كل هذه النتائج السلبية قد تكون مرتبطة بشكل مباشر بتلك الرسائل المضللة التي يرسلها دماغك والتي تستجيب لها دون وعي كافٍ.
لكن الخبر السار الذي يحمله كتاب أنت لست دماغك هو أن هناك مخرجًا من هذه الدوامة. الكتاب يقدم لك مفهومًا هامًا وهو التمييز بين العقل والدماغ. يشرح المؤلفان كيف أن لديك "حكيمًا داخليًا"، أو جانبًا يقظًا في عقلك يمكنه رؤية هذه الرسائل المضللة على حقيقتها. هذا الوعي هو الخطوة الأولى نحو استعادة السيطرة على أفكارك وحياتك.
الحل الذي يقترحه كتاب أنت لست دماغك يكمن في تقنية "تركيز الانتباه بصورة بناءة". هذه التقنية تهدف إلى تحقيق التوازن بين أهدافك وأفعالك، حتى لو كنت تشعر بأن تكوينك البيولوجي يعيقك أكثر من غيرك. الكتاب يقدم حلًا عمليًا ومكونًا من أربع خطوات بسيطة ولكنها فعالة، ومناسبة للجميع بغض النظر عن خلفياتهم أو تحدياتهم.
هذه الخطوات الأربع المنقذة، كما يصفها الكتاب، هي: إعادة التسمية، إعادة الصياغة، إعادة توجيه الانتباه، وأخيرًا إعادة التقييم. إعادة التسمية تعني ببساطة تسمية الأفكار المزعجة بأنها مجرد رسائل مضللة من الدماغ، وليست حقائق ثابتة. إعادة الصياغة تتضمن تغيير طريقة نظرتك إلى هذه الأفكار، وفهم أنها مجرد أخطاء مؤقتة في الدماغ. أما إعادة توجيه الانتباه فهي عملية تحويل تركيزك من الأفكار السلبية إلى أنشطة إيجابية وبناءة. وأخيرًا، إعادة التقييم تساعدك على تغيير نظرتك العامة لنفسك ولحياتك بناءً على هذه الخطوات الجديدة.
كتاب أنت لست دماغك يقدم شرحًا مفصلًا لكل خطوة من هذه الخطوات الأربع، مع أمثلة عملية وتمارين تطبيقية تساعدك على إتقانها وتطبيقها في حياتك اليومية. الكتاب لا يكتفي فقط بتحديد المشكلة وتقديم الحل، بل يوفر لك الأدوات والاستراتيجيات اللازمة لتحقيق تغيير حقيقي ومستدام في طريقة تفكيرك وشعورك.
إذا كنت تعاني من التفكير السلبي المستمر، أو تشعر بأن دماغك يسيطر على حياتك، أو تبحث عن طرق فعالة لتحسين صحتك النفسية و التحكم في الأفكار، فإن كتاب أنت لست دماغك هو الكتاب المناسب لك. هذا الكتاب سيمنحك فهمًا عميقًا لطبيعة العقل والدماغ، وسيزودك بالأدوات اللازمة لتحقيق الوعي الذاتي والتغلب على الرسائل المضللة التي تعيق تقدمك.
لا تدع دماغك يملي عليك حياتك. اكتشف الحكمة الداخلية في عقلك وتعلم كيف تكون أنت المتحكم، وليس دماغك. كتاب أنت لست دماغك هو دليلك الشامل نحو حياة أكثر سعادة و تحكم في الذات و صحة نفسية أفضل. ابدأ رحلتك نحو التحرر من قيود دماغك واطلب نسختك من كتاب أنت لست دماغك اليوم. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع مكتبة ياسمين، وندعوك لاستكشاف مجموعتنا الواسعة من الكتب التي تثري حياتك وتوسع مداركك.
تقييمات ومراجعات
يجب تسجيل الدخول لإضافة تقييم
تسجيل الدخوللا توجد تقييمات بعد. كن أول من يقيم هذا الكتاب!