تحميل كتاب النسوية وفلسفة العلم – يمنى طريف الخولي
نبذة عن كتاب النسوية وفلسفة العلم pdf
«لَقدْ قامَتِ النِّسوِيةُ أصلًا كَي لا تَظلَّ المَرأةُ «آخَرَ» بالنِّسبةِ للرَّجُل، وسَارتْ قُدُمًا فِي هَذا الطَّريقِ حتَّى وصَلتْ لفَلسَفةِ العِلمِ الشَّاملةِ لأبْعادٍ حَضارِيةٍ عَمِيقةٍ مُترامِيةِ الآفَاق. باقٍ ألَّا تَظلَّ فَلسَفةُ العِلمِ النِّسوِيةُ اتِّجاهًا «آخَر»، فَتنسابَ بقِيَمِها الدَّافِئةِ الحَميمَةِ النَّبِيلةِ في قَلبِ العِلمِ وَفَلسَفتِه ومُمارَساتِه وتَوظِيفاتِه وعَلاقَاتِه عَلى السَّواء.» كانَتِ المَرأةُ جُزءًا أصِيلًا مِنَ المُجتمعِ مُنذُ فَجرِ الإنْسانِيَّة؛ فَقدِ اضْطلعَتْ بدَورِها فِي جَمعِ الثِّمارِ والدِّفاعِ عَن وُجُودِها، ولمْ تَتخلَّ عَن هَذا الدَّورِ حِينَما بَدأَ الإنْسانُ تَمدُّنَه، فاعتلَتِ النِّظَامَ الاجتِماعِيَّ والسِّياسِيَّ وتَولَّتْ مَسئُولِياتِ العَرشِ في عِدَّةِ حَضارَات، كمِصرَ وبِلادِ الرَّافِدَينِ والإِغرِيق. وارتَقتْ أيضًا لِما هُو أَعلَى مِن ذَلِك؛ فَكَانَت إِلهةً تُعبَدُ فِي أَكثرِ الحَضارَاتِ تَمدُّنًا. غَيرَ أنَّ هَذا التَّوازُنَ بَينَ الرَّجلِ والمَرأةِ لمْ يَستمِر؛ فَقدْ سَيطرَتِ الذُّكورِيةُ عَلى المُجتمَع، ولمْ تَعرِفِ الإنْسانِيةُ مَرحَلةً سَيطرَ عَليها الفِكرُ الذُّكورِيُّ والنِّظامُ الأَبويُّ مِثلَما عَرَفتْه قُبَيلَ القَرنِ التَّاسِعَ عَشَر؛ حَيثُ سادَ العَصرُ الذُّكورِيُّ بِتأوِيلاتِه للعِلمِ والفَلسَفةِ والكَونِ وشَتَّى مَنَاحِي الحَياة. لَكنَّ المَرأةَ انتَفضتْ بَعدَما خَضعَتْ لقُيودِ العَصرِ الأَبويِّ لتَبدأَ مَسِيرةُ العَصرِ الأُموميِّ الَّذِي خَرجَ مِن بَوتَقةِ كَونِه حَركةً اجتِماعِيةً وسِياسِيةً ليُصبحَ حَركةً فَلسفِيةً تُنادِي بِنَظرةٍ نِسوِيةٍ للعِلمِ والمَعرِفة، لتُضِيفَ بُعدًا جَديدًا تَسودُه التَّعدُّدِيةُ وقَبولُ الآخَر، كَمَا تَرتَبطُ تِلكَ النَّظرةُ النِّسوِيةُ لِفلسَفةِ العِلمِ بِالواقعِ وتَكشِفُ السِّتارَ عَنِ المَسكُوتِ عَنْه. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع مكتبة ياسمين
كتاب النسوية وفلسفة العلم pdf مجانا للكاتب يمنى طريف الخولي
«لَقدْ قامَتِ النِّسوِيةُ أصلًا كَي لا تَظلَّ المَرأةُ «آخَرَ» بالنِّسبةِ للرَّجُل، وسَارتْ قُدُمًا فِي هَذا الطَّريقِ حتَّى وصَلتْ لفَلسَفةِ العِلمِ الشَّاملةِ لأبْعادٍ حَضارِيةٍ عَمِيقةٍ مُترامِيةِ الآفَاق. باقٍ ألَّا تَظلَّ فَلسَفةُ العِلمِ النِّسوِيةُ اتِّجاهًا «آخَر»، فَتنسابَ بقِيَمِها الدَّافِئةِ الحَميمَةِ النَّبِيلةِ في قَلبِ العِلمِ وَفَلسَفتِه ومُمارَساتِه وتَوظِيفاتِه وعَلاقَاتِه عَلى السَّواء.» كانَتِ المَرأةُ جُزءًا أصِيلًا مِنَ المُجتمعِ مُنذُ فَجرِ الإنْسانِيَّة؛ فَقدِ اضْطلعَتْ بدَورِها فِي جَمعِ الثِّمارِ والدِّفاعِ عَن وُجُودِها، ولمْ تَتخلَّ عَن هَذا الدَّورِ حِينَما بَدأَ الإنْسانُ تَمدُّنَه، فاعتلَتِ النِّظَامَ الاجتِماعِيَّ والسِّياسِيَّ وتَولَّتْ مَسئُولِياتِ العَرشِ في عِدَّةِ حَضارَات، كمِصرَ وبِلادِ الرَّافِدَينِ والإِغرِيق. وارتَقتْ أيضًا لِما هُو أَعلَى مِن ذَلِك؛ فَكَانَت إِلهةً تُعبَدُ فِي أَكثرِ الحَضارَاتِ تَمدُّنًا. غَيرَ أنَّ هَذا التَّوازُنَ بَينَ الرَّجلِ والمَرأةِ لمْ يَستمِر؛ فَقدْ سَيطرَتِ الذُّكورِيةُ عَلى المُجتمَع، ولمْ تَعرِفِ الإنْسانِيةُ مَرحَلةً سَيطرَ عَليها الفِكرُ الذُّكورِيُّ والنِّظامُ الأَبويُّ مِثلَما عَرَفتْه قُبَيلَ القَرنِ التَّاسِعَ عَشَر؛ حَيثُ سادَ العَصرُ الذُّكورِيُّ بِتأوِيلاتِه للعِلمِ والفَلسَفةِ والكَونِ وشَتَّى مَنَاحِي الحَياة. لَكنَّ المَرأةَ انتَفضتْ بَعدَما خَضعَتْ لقُيودِ العَصرِ الأَبويِّ لتَبدأَ مَسِيرةُ العَصرِ الأُموميِّ الَّذِي خَخرجَ مِن بَوتَقةِ كَونِه حَركةً اجتِماعِيةً وسِياسِيةً ليُصبحَ حَركةً فَلسفِيةً تُنادِي بِنَظرةٍ نِسوِيةٍ للعِلمِ والمَعرِفة، لتُضِيفَ بُعدًا جَديدًا تَسودُه التَّعدُّدِيةُ وقَبولُ الآخَر، كَمَا تَرتَبطُ تِلكَ النَّظرةُ النِّسوِيةُ لِفلسَفةِ العِلمِ بِالواقعِ وتَكشِفُ السِّتارَ عَنِ المَسكُوتِ عَنْه. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع مكتبة ياسمين
يعد **كتاب النسوية وفلسفة العلم** أحد أبرز المؤلفات التي تسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الجندر والمعرفة العلمية في العصر الحديث. يسعى هذا العمل إلى تقديم رؤية نقدية شاملة تتجاوز المفاهيم التقليدية، موفرا فرصة ذهبية للباحثين عن **تحميل كتب فلسفة مترجمة** أو مؤلفة باللغة العربية بجودة عالية. من خلال هذا الكتاب، تستعرض الدكتورة يمنى طريف الخولي كيف أثرت الرؤى الذكورية على صياغة القوانين العلمية وتفسير الظواهر الكونية بأسلوب فلسفي رصين.
تحليل فلسفي لنظرة المرأة للعلم والمعرفة
تبدأ الدكتورة يمنى طريف الخولي رحلتها في هذا الكتاب بتفكيك بنية العلم التقليدية التي اعتمدت لفترات طويلة على استبعاد الصوت النسوي من دوائر صنع القرار المعرفي. إن **دراسة الفلسفة** من هذا المنظور تتطلب شجاعة فكرية لإعادة النظر في الثوابت التي أرساها العصر الأبوي، والتي جعلت من الرجل هو المقياس الوحيد للحقيقة والمنطق. تشرح المؤلفة كيف أن العلم لم يكن حياديا كما يدعي البعض، بل كان مرآة تعكس موازين القوى الاجتماعية والسياسية التي سادت في أوروبا والعالم لقرون متطالية. وتؤكد أن النسوية لا تهدف إلى هدم العلم، بل إلى إثرائه عبر إضافة أبعاد إنسانية وقيمية كانت مفقودة في الممارسات العلمية الجافة.
في سياق متصل، يمكن تشبيه هذا الاستبعاد المعرفي بالأنظمة التي تضع قيودا صارمة على **القانون** أو تفرض شروطا تعجيزية في عقود **التأمين**، حيث يتم تهميش فئات معينة لصالح أخرى تمتلك السلطة. إن فلسفة العلم النسوية تحاول كسر هذا الاحتكار المعرفي، تماما كما تسعى **الدورات التعليمية** الحديثة إلى تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والهندسة. فالهدف هو إيجاد لغة مشتركة تقبل التعددية وتسمح بتدفق الأفكار دون قيود مسبقة، مما يساهم في تطوير العلم ليصبح أكثر شمولا وعدالة. وترى الخولي أن هذا التحول ليس مجرد ترف فكري، بل هو ضرورة حتمية لضمان استمرارية التقدم الإنساني في عالم مليء بالتحديات.
تفاصيل تقنية حول كتاب النسوية وفلسفة العلم
قبل التعمق في محتويات الفصول، من المهم الإشارة إلى البيانات الأساسية لهذا العمل الذي يبحث عنه الكثيرون عبر محركات البحث بعبارة **رابط تحميل كتاب النسوية وفلسفة العلم pdf مجانا**. الكتاب يقع ضمن تصنيف فلسفة العلوم والدراسات النسوية، وقد صدر عن مؤسسة هنداوي في طبعات حديثة، مما جعله متاحا لجمهور عريض من القراء. يتكون الكتاب من حوالي 240 صفحة من القطع المتوسط، ويتميز بلغة عربية فصيحة تجمع بين الدقة العلمية والجمال الأدبي، مما يسهل عملية **الدراسة** والتلخيص للطلاب والباحثين الأكاديميين.
المنهجية العلمية والتحيز الجندري في الفلسفة
تنتقل المؤلفة في فصول الكتاب لمناقشة كيفية تأثر المنهج العلمي بالقيم الثقافية، مشيرة إلى أن الموضوعية المطلقة هي وهم يحتاج إلى مراجعة دقيقة. فكما أن عمليات **التداول** في الأسواق المالية تخضع لأهواء البشر وتقلباتهم، فإن إنتاج المعرفة العلمية يتأثر أيضا بميول العلماء وخلفياتهم الاجتماعية. تستعرض يمنى طريف الخولي نماذج من تاريخ العلم حيث تم تفسير النتائج التجريبية بطريقة تخدم النظرة الدونية للمرأة، مما استوجب تدخل الفلسفة النسوية لتقديم **العلاج** المعرفي المناسب لهذه الانحيازات. إنها دعوة لاستعادة التوازن بين العقل والعاطفة، وبين الذات والموضوع، في سبيل صياغة علم يحترم كرامة الإنسان أيا كان جنسه.
وعلى غرار خدمات **الاستضافة** الرقمية التي توفر مساحة للجميع للتعبير عن أفكارهم، يجب أن يكون العلم مساحة مفتوحة تستضيف كافة الرؤى الإنسانية دون إقصاء. تشير الخولي إلى أن إدماج المنظور النسوي في فلسفة العلم يؤدي إلى اكتشاف جوانب كانت مسكوتا عنها في الطبيعة وفي النفس البشرية على حد سواء. إن هذا الكتاب ليس مجرد صرخة احتجاج، بل هو مشروع لبناء فلسفة جديدة تعترف بأن المعرفة هي نتاج تفاعل اجتماعي معقد. ومن هنا، يبرز الكتاب كمرجع أساسي لكل من يرغب في فهم كيف تشكلت عقولنا وكيف يمكننا إعادة تشكيلها بعيدا عن القوالب النمطية الجاهزة التي ورثناها من العصور القديمة.
نبذة عن الكاتب يمنى طريف الخولي
الدكتورة يمنى طريف الخولي هي أستاذة فلسفة العلوم بجامعة القاهرة، وتعد من أبرز القامات الفكرية في الوطن العربي التي تخصصت في هذا المجال الدقيق. تميزت مؤلفاتها بالعمق والقدرة على الربط بين التراث الفلسفي اليوناني والعربي وبين أحدث نظريات العلم المعاصر، ولها إسهامات كبيرة في ترجمة أمهات الكتب الفلسفية. حصلت على العديد من الجوائز التقديرية لمسيرتها العلمية الحافلة، ويعتبر كتابها عن النسوية وفلسفة العلم حجر زاوية في المكتبة العربية المعاصرة.
أسئلة شائعة حول كتاب النسوية وفلسفة العلم pdf
ما هي القضية المحورية التي يناقشها كتاب النسوية وفلسفة العلم؟
يناقش الكتاب كيف أن العلم عبر تاريخه لم يكن محايدا، بل تأثر بالقيم الذكورية التي أدت إلى تهميش دور المرأة، ويدعو إلى تبني فلسفة علمية تتسم بالتعددية والشمولية.
هل كتاب النسوية وفلسفة العلم متاح للتحميل بصيغة pdf؟
نعم، الكتاب متاح بنسخ إلكترونية قانونية عبر منصات مثل مؤسسة هنداوي، ويمكن للقراء الوصول إليه بسهولة للبحث الأكاديمي أو القراءة الحرة.
لماذا يعتبر هذا الكتاب مهماً لطلاب الدراسات العليا؟
يوفر الكتاب مادة دسمة حول الإبستمولوجيا (نظرية المعرفة) من منظور جندري، مما يساعد الباحثين في كتابة أطروحاتهم حول نقد المناهج العلمية التقليدية.
من هو الجمهور المستهدف من قراءة هذا العمل؟
يستهدف الكتاب المثقفين، أساتذة الفلسفة، الناشطين في حقوق المرأة، وكل من لديه شغف بفهم التداخل بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية.
ما هو الفرق بين الحركة النسوية الاجتماعية وفلسفة العلم النسوية حسب الكتاب؟
الحركة الاجتماعية تركز على الحقوق السياسية والمدنية، بينما فلسفة العلم النسوية تذهب أبعد من ذلك لتنقد الأسس المعرفية والمنطقية التي يقوم عليها العلم نفسه.
كتاب النسوية وفلسفة العلم ملخص pdf
باختصار، يقدم **كتاب النسوية وفلسفة العلم** رؤية نقدية جذرية تطالب بإعادة هيكلة العقل العلمي ليكون أكثر اتساقا مع الواقع الإنساني المتنوع. تستعرض يمنى طريف الخولي في ثنايا الكتاب كيف يمكن للمنظور النسوي أن يساهم في حل المعضلات الفلسفية الكبرى عبر تقديم قيم "دافئة وحميمة" في قلب الممارسة العلمية. الكتاب يفكك التاريخ الأبوي للمعرفة ويفتح آفاقا جديدة للمرأة لتكون شريكة حقيقية في صياغة مستقبل العلم والحضارة. يمكنك تحميل الكتاب كتاب النسوية وفلسفة العلم pdf مجانا من موقع مكتبة ياسمين.
كلمات مفتاحية عن الكتاب
تقييمات ومراجعات القرّاء
متوسط التقييم: 0.0 من 5يجب تسجيل الدخول لإضافة تقييمك حول هذا الكتاب.
تسجيل الدخول



